أفاد مكتب قناة "روسيا اليوم" في دمشق بمقتل 20 شخصا واصابة العشرات نتيجة سقوط قذائف على المدينة الجامعية بمدينة حلب.

وبالنسبة الى المصدر المطلق لهذه القذائف افاد مراسل "روسيا اليوم" في دمشق انه "من الصعب تحديد الطرف المسؤول عما جرى، فهناك روايات تتحدث عنها مصادر المعارضة تقول أن طائرة تابعة للجيش أخطأت أهدافها فسقطت قذائفها على السكن الجامعي بحلب"، لافتا الى ان "هذه الرواية ليست واقعية لأن الطيار قد يُخطئ بنسبة بسيطة ولكن لن يقصف حيا أو مكانا بالخطأ حيث أن المكان الذي حصل فيه الانفجار هو تحت سيطرة الجيش فلماذا تقصفه طائر للجيش؟".

واضاف ان "هناك رواية اخرى تقول أن المعارضة كانت تستهدف مروحية للجيش كانت تحلق على ارتفاع عال، لكن القذائف سقطت فوق السكن الجامعي، او أن قوات المعارضة حاولت استهداف فرع المخابرات الجوية (القريب من السكن الجامعي) فأخطأت قذائفها هدفها وسقطت فوق السكن".

من جانبه، اوضح مصدر طلابي أن القذيفة الأولى سقطت على بناء الوحدة التاسعة في المدينة الجامعية المقابلة لبناء كلية الآداب، علما ان الطلاب يخضعون يوم الثلاثاء الى امتحانات. بدوره أفاد عدد من الأهالي بان عدة قذائف سقطت بالقرب من المدينة الجامعية في منطقة تعرف بـ"دوار العمارة".

ووصفت وكالة "سانا" التفجير بـ"الارهابي" دون ان تشير الى سببه او عدد الضحايا.