أوضح القائم بالأعمال في سفارة المملكة بتايلاند الأستاذ عبد الإله الشعيبي تحديد المحكمة القضائية المنوط بها محاكمة قتلة رجل الأعمال السعودي حمود الرويلي يوم 26 من الشهر القادم آخر جلسة تستمع فيها المحكمة لشهود الضابط التايلاندي المتهم بالقتل وزملائه وذلك بعد أن تم خلال الفترة الماضية وفي عدة جلسات للاستماع للشهود والذين يكررون نفس الكلام الذي يبرؤون فيه القاتل فيما استمعت المحكمة وفي عدة جلسات سابقة للشهود من جانب الفقيد الرويلي والذين يؤكدون ضلوع المتهم وزملائه بمقتله وسحق جثمانه ورميه في النهر لتختفي معالم الجريمة البشعة التي ارتكبوها في ذلك الوقت.

جاء ذلك في تصريح ل"الرياض" قائلاً:القاضي حدد هذا الموعد للاستماع للشهود ومن ثم سيحدد موعد النطق النهائي بالحكم والذي نأمل أن يكون عادلا ومنصفا في حق الفقيد المقتول غدرا وبهتانا.

وأضاف أنه خلال الأيام الماضية صدر أمر بإطلاق سراح الجنرال شالو نائب شرطة بانكوك السابق والذي كان من ضمن المكلفين بالتحقيق في اغتيال الدبلوماسيين السعوديين وممن استولوا على جزء من المجوهرات المسروقة من احد القصور وتهريبها الى تايلاند في ذلك الوقت حيث باعها على رجل أعمال سنغافوري يقيم في تايلاند بمبلغ زهيد وعندما عرف بقيمتها الحقيقية حاول استرجاعها من التاجر الذي رفض ذلك فما كان منه إلا أن قام بقتل زوجته وأحد أبنائه ورميهم داخل سيارتهم من مرتفع طريق لتسجل الحالة حادث سير ويبلغ من العمر 70 عاما ومصاب بالشلل وأمضى 19 سنة في السجن.

وختم الشعيبي تصريحه قائلاً:وسبق أن شهد هذا الجنرال لصالح الفقيد الرويلي خارج المحكمة وعند حضوره للمحكمة تغيرت أقواله نظرا للضغوطات التي واجهها وسنحاول التواصل معه للاستفادة منه كشاهد في تلك الأحداث.