المفتي: الاعتماد على تقويم أم القرى أمر مطلوب.. فلا شك فيه ولا خطأ

دعا المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى عدم التشكيك في صحة تقويم أم القرى، مؤكدًا على أن تقويم أم القرى مطابق لحقيقة الوقت إذ تشرف عليه هيئة شرعية مختصة، لذلك فليكن الصيام والإفطار على الوقت الذي وجد في هذا التقويم، فهو تقويم واضح جلي معتبر فالاعتماد عليه أمر مطلوب، فلا شك فيه ولا خطأ، وطالب المفتي المسؤولين عن الاستقدام بوضع حل جذري لمشكلة سوق الخادمات السوداء أو سوق الخادمات الحرة بحيث تستقدم الخادمة بمبلغ زهيد وتستخدم بمبلغ كبير قد يصل إلى عشرين ألف ريال أو ثلاثين ألفًا، مشيرًا إلى أن هذا السلوك خاطئ، وهو من أكل المال بالباطل، وحذر من فتح طريق لهؤلاء المستغلين إلى جشع من نوع جديد، وقال المفتي: إن عبادة الصيام من العبادات التي عظم شأنها وعلا شرفها، فالصوم: الإمساك عن الأكل والشرب وغيرها من ملذات النفس؛ تعبدًا لله، كما أنه يقوي جانب التقوى لله ويحققه، مبينًا أن لشهر رمضان فضائل منها: نزول القرآن في هذا الشهر، وكذلك صيامه وقيامه سبب في تكفير الذنوب، سبب في إجابة الدعاء، كما أن أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، وخلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسلك، مشيرًا إلى أنه يجب على المسلم أن يستقبل هذا الشهر بالفرح والسرور، ويشكر الله عزوجل أن بلغه رمضان ويسأله أن يعينه على صيامه وقيامه، ومبينًا أن الله قد أوجب على المسلم العاقل البالغ المقيم الخالي من كل الموانع الصيام، موضحًا أن الشرع قد رخص الفطر في رمضان للمريض، والمسافر، والحائض، والنفساء.