أكدت العضو التنفيذي في اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف السعودية ورئيسة لجنة المشاغل في غرفة الشرقية شعاع الدحيلان حاجة قطاع المشاغل الملحة لتدريب الكادر الوطني وصولا إلى سعودة القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة، من خلال السماح باستقدام مدربات في قطاع التجميل من الخارج وإنشاء معاهد تدريب تخرج سنويا أعدادا من السعوديات قادرات على تلبية الطلب الكبير من العمالة لهذا القطاع.

وأضافت الدحيلان خلال اللقاء الموسع لقطاع المشاغل والمراكز النسائية بالمنطقة الشرقية أمس في غرفة الشرقية أن فكرة إنشاء معهد تدريب على مستوى الشرقية برؤوس أموال نسائية بالمنطقة لم تر النور لصعوبة الحصول على التراخيص، مشيرة إلى رفع خطاب للمجلس لتشكيل لجنة وطنية للمشاغل النسائية على مستوى السعودية تخدم القطاع وترفع من مساهمته في التنمية الاقتصادية، في ظل وجود 70 ألف مشغل نسائي على مستوى السعودية.

وأشارت العضو التنفيذي في اللجنة الوطنية النسائية إلى أن العمل جار لعقد لقاءات جديدة مع الجهات المعنية، وعلى رأسها الأمانة لبحث لائحة الاشتراطات والجزاءات لتكون واضحة لكل مستثمرة في قطاع المشاغل في المواقع الالكترونية، وبحث رسوم الشهادة الصحية التي خفضت إلى 500 ريال ولم تفعل.

وبينت الدحيلان أن بعض المشاغل أغلقت بسبب اعتمادها على العمالة المخالفة، وضعف دراسة الجدوى، وعدم امتلاك تصريح رسمي للعمل، مؤكدة أن العقود تحمي الموظفة ولا تحمي صاحبة العمل وأن التسرب ينعكس بالسلب على القطاع لعدم وجود البديل المتوفر من الأيدي العاملة السعودية.

من جهتها قالت عضو لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية وفاء داود إن نقص العمالة الماهرة علاوة على عدم توفر الإداريات بالعدد الكافي يعدان من المشاكل اليومية التي تواجه القطاع، مشيرة إلى أهمية وجود موظفة للعلاقات في المراكز النسائية، كما أن استيراد الأدوات من الخارج يزيد التكلفة والمصاريف التشغيلية للمراكز النسائية.