سنوات قضاها بين تناول المكرونة والبيتزا والوجبات السريعة كانت كفيلة بأن يحصل من خلالها الرجل البريطاني على لقب «أسمن رجل بالعالم» بعد أن تعدى وزنه 300 كيلوجرام، ولزم الفراش لعدم قدرته على الحركة إلى خارج المنزل إلا بواسطة الرافعات، حتى جاءت وفاته كخبر غير مفاجئ بالنسبة للأطباء الذين حذروه من الموت بسبب مرض السمنة.

ووفقا لما ورد بصحيفة «ديلى ميل» البريطانية عانى الرجل فى الفترة الأخيرة من كساد وتراخ بكل أعضاء جسده بسبب الوزن الزائد الذي شكل عبئا على القلب والكلى وبقية الأعضاء المسؤولة عن الوظائف العضوية للجسد.

كما أكدت الصحيفة تحذير الأطباء له من الموت فى غضون أسابيع إذا لم يخضع لنظام غذائي قاس يفقده أكثر من 70% من وزنه حتى يستطيع أن يعيد لجسده مهامه الطبيعية، لكن تأثير الوجبات السريعة عليه كان أكثر من تأثير كلمات وتحذيرات الأطباء له، ومات الرجل وهو يتناول آخر قضمة من فطيرة تفاح.