أكد مدير عام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، النيوزيلندي ديفيد هوفمان أن الرياضة تواجه تحديات عميقة في هذه المرحلة، خصوصاً في ظل تنامي ظاهرة اكتشاف المنشطات، ويعتبر أولمبياد ريو 2016 التحدي الأهم.

ورأى هوفمان أن الحركة الرياضية باتت بحاجة لاستعادة الثقة من جديد، معترفاً أن التحدي الأهم والأبرز سيكون خلال دورة الألعاب الأولمبية، التي تنطلق في أغسطس (آب) المقبل في ريو دي جانيرو.

وفي رد على سؤال حول ما إذا كان يعتبر موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن قضية المنشطات في بلاده تدخلاً في الرياضة، قال هوفمان: "عليك أن تسأله.. لكن في الوقت نفسه جميعنا يعلم مدى الأهمية التي تحظى بها الرياضة في البلدان الكبيرة، فهي واجهة مهمة يمكن الارتكاز عليها".

وأضاف "نحن أمام اختبار التزام كل من دعمنا ودعم الرياضة النظيفة.. ننتظر لنرى مدى قوة هذا الالتزام، فإذا لم يكن قوياً فهناك مشكلة بالتأكيد".

وعن استقلالية اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات، أكد هوفمان الذي ينهي مسيرته في اللجنة بعد شهرين "أن الاستقلالية مضمونة، وهذا أمر محسوم نظراً للطريقة التي تم من خلالها تأسيسها"، متمنياً النجاح لمن سيأتي من بعده في هذه المهمة.

وفي شأن اللاعب السعودي محمد نور والكلام الذي تم التداول به عن تناقض بين اللجنة الدولية واللجنة السعودية، قال هوفمان: "لا تضارب، ونحن من جهتنا أنهينا الأمر، لكن العقوبات من مسؤولية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ولا شأن لنا به".

وأضاف "بطبيعة الحال، أقدر الصعوبة في الإعلان ان ثمة وجود منشطات في حالة ما، لكن الحقيقة تبقى هي الأهم لتثبيت مبدأ تكافؤ الفرص".