غادر المواطن إبراهيم العريني المستشفى بعد أن تعافى من الإصابات التي لحقت به، جراء تلقيه طعنات عدة على يد ولديه التوأم اللذين قتلا أمهما في حي الحمراء شرق الرياض مؤخراً.
كما غادر سليمان نجل المواطن العريني المستشفى رفقة والده بعد تعافيه هو الآخر من إصابته على يد شقيقيه، وفقاً لـ"عكاظ".
وكانت الجريمة التي هزت أوساط المجتمع السعودي، وقعت قبل نحو أسبوعين في حي الحمراء بالرياض، وذلك حينما أقدم الشقيقان التوأم صالح وخالد العريني (20 عاماً) على قتل والدتهما طعناً بسكين وأصابا والدهما وشقيقهما، وذلك بعدما رفضت الأم - وفقا لمصادر - سفرهما لسوريا وانضمامهما لتنظيم داعش.
تجدر الإشارة إلى أن المتهمين حاولا الهرب بعد تنفيذ جريمتهما إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليهما بالقرب من مدينة الدلم أثناء محاولتهما الهرب والتخفي عن قبضة رجال الأمن.