وجدت دراسة أخيرة أن ثلث الأشخاص المشخصين بالربو ليسوا مصابين بالمرض فعلاً.

وذكرت الدراسة أن 90 في المئة من هؤلاء الذين شُخصوا خطأ بالرض استطاعوا الاستمرار لمدة عام كامل من دون استخدام الأدوية التي كانت موصوفة لهم.

وأجريت الدراسة على 600 شخص اختيروا عشوائياً، من 10 مدن كنديّة، كانوا شخصوا بالربو في الأعوام الخمسة الماضية.

وبعد عدد من اختبارات التنفس واستشارة من طبيب مختص في الرئتين، وُجد أن ثلث المرضى ليسوا مصابين بالربو بالفعل، بحسب ما نقل موقع "هافنغتون بوست" البريطاني.

ووجد الباحثون، عبر الاطلاع على الملفات الطبية للمبحوثين، أنه في 49 في المئة من الحالات، تم التشخيص بالربو من دون اختبار تنفس. واعتمد الأطباء في هذه الحالات على الأعراض التي يختبرها المريض، ورأيهم الشخصي.

وعندما أعيد فحص الأشخاص الذين اتضحت عدم إصابتهم بالربو، وُجد أن غالبيتهم كانوا مصابين بحالات بسيطة مثل الحساسية أو حرقة المعدة، بينما 28 في المئة منهم لم يكونوا مصابين بشيء على الإطلاق.