اتسعت رقعة الاتهامات بين هشام مرسي رئيس نادي الوحدة، وعبد الله الشامخ لاعب فريقها الكروي سابقًا، إذ ينوي الأول رفع دعوى ضد اللاعب الذي اتهمه بابتزازه ماليًّا، مقابل منحه المخالصة المالية، والاتفاق على إلغاء عقده المبرم مع الوحدة، لتسهيل مهام انتقاله إلى الرائد.
وأوضحت لـ"الرياضية" مصادر قريبة، أن مرسي يواجه الاتهام بطلب الحصول على "رشوة" من الشامخ، مقدارها 200 ألف ريال، مقابل منحه المخالصة المالية وإطلاق سراحه من نادي الوحدة، وذلك بعد أن يتنازل عن مستحقاته المتأخرة وتقدّر بـ500 ألف ريال، إلى جانب دفع 500 ألف ريال أخرى، قبل أن يصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بتنازل الشامخ عن مستحقاته، إضافة إلى منح النادي 200 ألف ريال.
وطبقًا لمتابعات "الرياضية" لتحركات القضية وجلسات التحقيق، أنكر الرئيس مرسي ما نسب إليه من اتهام، مؤكدًا أن المبلغ الذي تسلمه نقدًا من اللاعب، مثبت في محضر رسمي لمجلس الإدارة، وتم تخصيصه لسداد جزء من الرواتب الشهرية للعاملين.
إلى ذلك، استكمل فرع النيابة العامة في منطقة مكة المكرمة، التحقيقات مطلع الأسبوع الماضي، وينتظر أن يتواصل النظر في القضية واستدعاء الأطراف كافة، إلى حين الوقوف على جميع التفاصيل.