توفيت مساء أول من أمس، الطفلة «أروى» ذات الأعوام السبعة، متأثرة بإصابتها جراء الحريق الذي اندلع في منزل أسرتها بحي الفيصلية الأسبوع الماضي، لتلحق بوالدها علي الخبي واثنين من أشقائها والعاملة المنزلية الذين قضوا في الحريق، فيما غادرت الأم وابنتها ذات الخمسة عشر عاما المستشفى، ولا تزال حالتان تتلقيان العلاج إحداهما متوفاة دماغيا.

وأكد مصدر طبي لـ«الوطن» أن الزوجة غادرت المستشفى وابنتها ذات الخمسة عشر عاما، فيما لا تزال اثنتان حالتهما الصحية حرجة إحداهما ميتة دماغيا والأخرى يتحتم على حالتها وجود أخصائي أعصاب إلا أن المنطقة تفتقد وجوده.

إلى ذلك، أوضح مصدر لـ«الوطن» أن جميع الحالات المصابة في الحريق تم نقلها إلى مستشفيات المنطقة وحالتهم حرجة، مبينا أن المتوفى منهم العاملة المنزلية فقط والبقية لفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفيات.

من جهته، أفاد أحد أقارب الأسرة بأن الحريق بسبب انفجار شاحن جوال متنقل كان متروكا في صالة المنزل نتج عنه اشتعال النيران بأثاث الصالة، مبينا تعرض اثنان من المواطنين الذين شاركوا في عملية الإنقاذ إلى بعض الإصابات وغادروا مستشفى الملك خالد بعد تلقيهم العلاج اللازم.