خلص فريق معني بالمواصفات والمقاييس في السعودية إلى نتائج اختبارات قادها على نوع سيارة، من ذات النوع الذي تعرض إلى حادث مثبت السرعة الشهير (شمال السعودية)، وأظهرت عدم حدوث أي عطل فني في مثبت السرعة.

أكدت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في بيانها الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أنها قامت بإجراء الاختبارات للسيارة التي تعرضت للحادث في حفر الباطن بالتعاون مع فريق العمل المكون من مرور حفر الباطن ووزارة التجارة والصناعة والفحص الدوري، حيث توصلت إلى أنه «لم يتبين حدوث أي عطل في مثبت السرعة».

وأفصحت الهيئة أنه تمت مراجعة كومبيوتر السيارة وتبين أنه يعمل بشكل طبيعي ولم يظهر أي عطل في مثبت السرعة، حيث إن أي خلل في السيارة يتم تسجيله في الكومبيوتر، مشيرة إلى أنه بناء على ما أشيع من أن إطلاق الرصاص على زجاج السيارة هو الذي أدى إلى إيقاف السيارة، وإلى تأكيد الشركة الصانعة بعدم صحة أن كسر الزجاج يؤدي إلى إيقاف عمل مثبت السيارة، وبالتالي إلى إيقاف المركبة، فقد قامت اللجنة بقيادة السيارة بسرعة عالية وتم كسر الزجاج ولم يتم فصل مثبت السرعة.

وأكدت الهيئة أنها سوف تستمر في البحث والتقصي لجميع الحالات التي تردها عن هذا الموضوع، حرصا منها على سلامة مستخدمي المركبات واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي عيوب يتم اكتشافها والإعلان عن ذلك عبر وسائل الإعلام، وذلك وفقا للائحة استدعاء المركبات الصادرة بالقرار الوزاري المتعلقة بوجود أي خلل تصميمي أو تصنيعي ينتج قبل أو أثناء الاستخدام للمركبة نتيجة عدم المطابقة للمواصفات القياسية السعودية أو الخليجية أو المواصفات القياسية العالمية المعتمدة، وعلى الشركة الصانعة ووكيلها المحلي في حالة ظهور عيب ما في المنتج فإنه يتم الإعلان عن ذلك وفقا للإجراءات المحددة.

وأوضحت الهيئة أنها قامت بمراسلة بعض الجهات العالمية المتخصصة في مجال السيارات لموافاتها بأي شكاوى أو عيوب ظهرت في مثبت السرعة.

وثمنت الهيئة الاهتمام والمتابعة الدقيقة من وزارة الداخلية ممثلة في إدارة مرور حفر الباطن وأمن الطرق لهذا الموضوع، مؤكدة أنها تفتح أبوابها لتلقي أي شكاوى بهذا الخصوص، معربة عن تمنياتها بالصحة والسلامة للجميع.