طالبت المرأة المصابة في حـادث تصادم بين سيارة كانت تستقلها وسيارة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا، بمحاكمته أو سحب رخصة القيادة منه، حيث كانت تستقل السيارة في مقعد الراكب مع صديقة لها.

وأوضحت المرأة، وتدعى إيما فيرويذر، 46 عاما، وقد ظهرت بمعصم مكسور وعليه ضمادة طبية، أنها لم تتلق بعدُ اعتذارًا من الدوق "الأمير فيليب، 97 عاما، رغم أن ذلك الاعتذار يعني لها الكثير، خاصة أن صديقتها صاحبة السيارة أصيبت في ركبتها .

ونفت "إيما" تلقيها أي اتصال من قصر باكنغهام الملكي، رغم أن المسؤولين أعلنوا أنه تم الاتصال بها، ومجاملتها بالتمنيات الطيبة، معتبرة أنها محظوظة لأنها ما زالت على قيد الحياة، إلا أن الأمير لم يقُل لها حتى كلمة "آسف".

وأشارت إلى أن التجربة التي مرت بها كانت مؤلمة، وأنها توقعت الكثير من العائلة المالكة، وفقًا لـ"مترو" البريطانية، إلا أنه لم يحدث شيء، منتقدة الطريقة التي تعاملت بها الشرطة وقصر باكنجهام مع الحادث، ومطالبة بمعاملة الأمير فيليب كأي شخص آخر.

يُذكر أن الأمير فيليب شوهد يقود سيارته بعد 48 ساعة فقط من الحادث الذي تحطمت فيه سيارته، ونُقل بعدها إلى المستشفى للعلاج، فيما أصيبت إيما وصديقتها ونجا طفل رضيع كان برفقتهما.