انطلقت فعاليات مهرجان بريدة للتمور، فجر اليوم (الأحد)، والذي تنظمه أمانة منطقة القصيم بمدينة التمور ببريدة وتشرف عليه إمارة المنطقة بشراكة مع وزارة الثقافة ممثلة بهيئة فنون الطهي، ويستمر لمدة 35 يوماً.

وجاءت أسعار التمور في متناول الجميع، وسط حركة بيع وشراء مثالية مع ما يشهده السوق من تنوع بأصناف التمور والتي تقدر بأكثر من 45 نوعًا، وسط تطبيق الاشتراطات الصحية للحد من انتشار عدوى "كورونا".

وهيأت أمانة منطقة القصيم مناخاً تسويقياً وترفيهياً ملائماً ووفرت البيئة المناسبة لكافة المعنيين بالمهرجان من مزارعين وتجار وزوار، وتم توزيع مسارات ساحة البيع على المسوقين، وتكثيف فرق ضبط الجودة والإحصاء وإرشاد المستهلك لأجود التمور وأصنافها المتنوعة.

كما تم توفير خدمات ما بعد البيع التي تشمل إيجاد مركز للشحن المبرد وتعبئة وتغليف التمور، ونقلها إلى داخل وخارج المملكة، بالإضافة إلى ساحة التصدير لكبار التجار والمصدرين، كما خصصت خيمة للبيع بالتجزئة يمارس من خلالها الشباب بيع التمور بالشراكة مع جمعية خيري للتمور، وخيمة خاصة بالأسر المنتجة بالشراكة مع بنك التنمية.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان، أن المهرجان يسعى إلى زيادة النطاق التسويقي لتمور المنطقة، وجذب القوة الشرائية وتوسيع دائرتها وتهيئتها للمستهلك والمستثمر وتصديرها داخل المملكة وخارجها، وتشجيع قطاع الصناعة للدخول بصناعة مشتقات التمور.