ألحقت المحكمة الشرعية في ينبع في صكها النهائي الصادر بحق المتهم عوضه الشهير بـ «سفاح الخادمات» عقوبة الصلب ، بعد 24 ساعة من صدور الحكم أول من أمس، بالقتل تعزيراً له، ومصادرة سيارته المستخدمة في جرائمه، وهاتفه المحول المحتوي على أفعاله الجنسية مع ضحاياه.
وأوضحت المحكمة أنه وفق المادة 13 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية تمت مصادرة هاتفه المحمول مع كرت الذاكرة ، مبينة أنه تم إدراج عقوبتي الزنى التعزيرية، وحيازة مقاطع جنسية إلى العقوبة الأصلية المنصوص عليها في العقوبة الأولى نظراً لتداخل العقوبات التعزيرية.
ووجهت المحكمة بسرعة تنفيذ الحكم حتى يكون أبلغ في الردع نظراً لتداول القضية إعلامياً بشكل مكثف. وأشار صك المحكمة إلى أن المدعى عليه قرر عدم قناعته بالحكم، وطلبه رفعه للاستئناف.
ويرى أستاذ الفقه المقارن الدكتور أحمد العمري أن قضية «سفاح الخادمات» من نوع القضايا التي يعتبر صاحبها مفسد في الأرض لكونه ارتكب جرائم كثيرة، تنوعت بين الزنى والقتل والعنف وترويع الآمنين . و الشرع يحكم فيها بإقامة «حد الحرابة» .
يذكر أن المدعى عليه أوقف قبل عامين ونصف العام، بعد اعترافه بقتل ثلاث خادمات في ينبع بعد استدراجهن، واغتصابهن، وقتلهن، وإخفاء ملامحهن، ومن ثم إلقاء جثثهن في أماكن نائية، كما أوقف قبل سنوات في قضايا تعنيف لأطفاله وزوجته.