وصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي اليوم (الثلاثاء) إلى تايوان رغم التحذيرات الصينية.

وحظيت رحلة بيلوسي من ماليزيا إلى تايوان باهتمام عالمي كبير، بعد تهديد الصين بأن الولايات المتحدة ستدفع الثمن حال زارت بيلوسي تايبيه.

وأكدت رئيسة مجلس النواب بعد وصولها، أن الزيارة لا تتعارض مع سياسة بلادها تجاه الصين، منوهة بأن دعم أمريكا لشعب تايوان سيكون أكبر من أي وقت مضى.

خيانة متعمدة

وصفت وزارة الخارجية الصينية الزيارة بالخيانة الأميركية المتعمدة لمبدأ الصين واحدة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة باتت أكبر مهدد للسلام في العالم، وأن النهاية لن تكون جيدة للأمريكيين.

وبينت أن تايوان هي جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وأن الزيارة ترسل إشارات خاطئة للقوات الانفصالية في تايوان وتحمل تداعيات كبيرة على العلاقة مع واشنطن.

تأهب عسكري

أما الجيش الصيني فقد أكد أنه في حالة تأهب، وسيشن عمليات عسكرية ردا على زيارة بيلوسي.

فيما أكدت وزارة الدفاع التايوانية أنها ستنشر قواتها بشكل متناسب مع تهديدات العدو.

من جهتها، أكدت وسائل إعلامية صينية أن بكين ستنفذ مناورات بالذخيرة الحية في 6 مناطق حول تايوان، مشيرة إلى أن هذه المواقع محتملة لأي غزو.

رفض التهديد

إلى ذلك، أكد البيت الأبيض أن تهديدات الصين لا تخيفهم، مبيناً أن زيارة بيلوسي لا تهدد سيادة بكين.

بينما أكدت تايوان أن الزيارة ستعزز العلاقات المشتركة مع واشنطن.

وتعتبر الصين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي جزءا من أراضيها، فيما تعد بيلوسي المسؤولة الأمريكية الأعلى مستوى التى تزور تايبيه منذ 25 عامًا.