قالت صحيفة الفاينانشل تايمز البريطانية أنّ القاطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة من المغتربين قد يبدؤون في المساهمة في نظام خاص بمعاشات التقاعد للوافدين، وأنّ الإمارات قد تلقت إستشارات حول مخطط المعاشات التقاعدية للوافدين اللذين يشكلون جزءا كبيرا من سكانها.

ونقلت عن هارون كابيتانوفيتش، من قسم التنمية الإقتصادية بدبي، قوله -في خلال مائدة مستديرة عن تطورات نظام معاشات التقاعد للوافدين نظمتها شركة إنسايت ديسكفري المتخصصة في الأبحاث- أنّ نقطة البدء قد تكون مساهمة بنسبة 8% من أصحاب العمل إلى جانب مساهمة من الموظف نفسه لم يتم تحديدها بعد.

هذا ومن غير الواضح فيما ستكون المساهمة في نظام معاشات تقاعد الوافدين إجباريا أم لا، كما لم يتم تحديد تاريخ لبدء تطبيق النظام، وفقا للصحيفة.

وقد أضاف كابيتانوفيتش قائلا:" نحن واضحون من اليوم الأول بأنّ الهدف من نظام معاشات التقاعد للوافدين ليس توفير المال لتمويل المشاريع الحكومية"، منوها إلى أنّ صناديق التقاعد على المستوى العالمية تلعب دورا هاما كمستثمر طويل الأمد في مجالات شتى من أسواق المال وتطوير أدوات مالية جديدة وغيرها.

وأشار كابيتانوفيتش إلى أنّه من المرجح أن تُستثمر غالبية أموال نظام معاشات تقاعد الوافدين خارج المنطقة لتجنب وصفه بأنّه شكلا من أشكال الضرائب، مُذكرا بأنّ الهدف الأخير من النظام هذا هو رفاهية الوافدين وتوفير آليات تسمح لهم بالتخطيط لمستقبلهم بطريقة أكثر نجاعة ولحماية حقوقهم على نحو أكثر فعالية كما قال.