تحتضن المدينة المنورة، العديد من المعارض التي تُعد وجهة خاصة لقاصديها، حيث تمتاز بعرض الكثير من المقتنيات، مع تقديم العروض المرئية التي تتناول معلومات عن السيرة النبوية وتاريخ بدايات الإسلام وانطلاقه من المدينة المنورة.
وتذخر المتاحف في المدينة بكمية كبيرة من المعلومات الثقافية والدينية التي يتعرف من خلالها الزوار على تاريخ المدينة وسير رجالات الإسلام ومعالم الحضارية الإسلامية.
المتحف الدولي
يقدم المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة، رحلة حية لواقع الدين الإسلامي السمح والسيرة النبوية المطهرة وفضائل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، من خلال استخدام وسائل العرض الحديثة من لوحات "جرافيكس" ثلاثية الأبعاد والبانوراما التعليمية ، وقاعات العرض السينمائي.
ويهدف المعرض إلى التعريف بأسماء الله عز وجل وصفاته ودلائل قدرته، والتعريف بالإسلام وقيمه ومبادئه، وعرض سيرة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم، والتعريف بالآثار والمعالم الحضارية الإسلامية باستخدام التقنيات الحديثة في عرض موضوعات السيرة النبوية والتفاعل معها.
متحف وبستان الصافية
يعتبر المتحف نموذجاً ثقافياً وسياحياً يجمع المعرفة مع الترفيه، والكثير من العناصر المبتكرة التي تثري تجربة زوار طيبة الطيبة، حيث يقع بالمنطقة المركزية جنوب المسجد النبوي الشريف، على مساحة أكثر من 4.400 متر مربع.
ويتضمن المشروع، منطقة العرض المتحفي من خلال توظيف الإمكانات السمعية والبصرية المتكاملة، والمناطق المخصصة للخدمات التجارية والترفيهية بما يلبي احتياجات كافة الزوار، إضافة الى تصاميم البناء المستوحاة من التراث المديني، وبساتين النخيل الموزعة بطريقة هندسية بين الطوابق على شكل مدرجات تحيط بها الأحواض والنوافير المائية، ليشكل بيئة جاذبة للزوار وسكان المنطقة.
متحف ومعرض عمارة المسجد النبوي
يحكي المتحف، قصة مراحل بناء المسجد النبوي والذي يُعد نقلة نوعية في عرض تاريخ عمارته عبر مراحل زمنية مختلفة، من خلال تقنيات حديثة تُشبع فضول الزوار، حيث يقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 2200م2، ليستعرض تاريـخ العمارة والتوسعات التي شهدها منذ بنائه الأول.
ويضم المعرض بين جنباته تقنيات حديثة، وأكثر من 187 شاشة تفاعلية مع الزوار، و 35 شاشة عرض كبيرة في قاعات العرض المرئي، ونماذج معمارية ومجسمات لتوسعات المسجد عبر التاريخ, وقاعة خاصة بالمقتنيات تضم عددًا من المقتنيات والقطع الأثرية النادرة، بالإضافة لمنبر السلطان الأشرف قايتباي الذي أهداه للمسجد النبوي في عام 888هـ وبقي فيه حتى عام 998هـ.
متحف السلام
يوجد المتحف في الناحية الغربية للمسجد النبوي ويقام على مساحة 17400 متراً مربعاً، ويشمل قاعات عرض تبلغ مساحتها 4650 متراً مربعاً.
ويهدف المتحف إلى إثراء التجربة الثقافية لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي، وتعريفهم بالمدينة المنورة ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومقتنياته، وإبراز جهود وعناية الدولة في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما.
متحف سكة حديد الحجاز
يمثل المتحف واجهة حضارية لمنطقة المدينة المنورة التي تتميز بكثرة المواقع الأثرية ومواقع التاريخ الإسلامي فيها ويضم 14 قاعة عرض رئيسية تشمل بهو المتحف وقاعة بيئة المدينة المنورة وتاريخها الطبيعي والمدينة المنورة قبل الإسلام، والمدينة المنورة في العهد النبوي، وقاعة زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأولاده.
ويحكي المتحف قصة تاريخ سكة حديد الحجاز، وكذلك القطارات القديمة وأدوات ومخططات السكة التي كانت تسير عليها.
متحف دار المدينة للتراث العمراني والحضاري
يُعد أول متحف متخصص للتاريخ والتراث الحضاري للمدينة المنورة يكشف معالم إرثها وحضارتها الاسلامية، مع تجسيد تاريخ آلاف السنين عبر المجسمات والصور والمؤلفات والمعروضات النادرة ليعاصر فيها الزائر ماضي المدينة المنورة العريق ومسيرة أهلها منذ الهجرة النبوية الشريفة.
ويقع المتحف في الجهة الشرقية للمدينة المنورة، حيث يعرض العديد من المقتنيات التاريخية أمام الوفود الرسمية والعائلات وطلاب الجامعات والمدارس من خارج المدينة وداخلها.
**carousel[9423097,9423088,9423095,9423092,9423086,9423091,9423084,9423085,9423094,9423089,9423096,9423087,9423090]**