تحطّمت طائرة صغيرة مستأجرة لحساب جيش الولايات المتحدة في جزيرة مينداناو، الفلبين، أمس الخميس، ما أدى إلى وفاة عسكري أميركي وثلاثة متعاقدين مع البنتاغون.
وأكد البيان الرسمي للقيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ أن الطائرة كانت تقدّم الدعم على مستويات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بناءً على طلب حلفائهم الفلبينيين، وأن الحادث وقع خلال مهمة روتينية لدعم أنشطة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلبين.
وأفادت ريا مارتن، وهي عنصر إنقاذ تابعة للبلدية، بأن طاقمها عثر على أربع جثث في موقع التحطم الذي طوّقته السلطات، وأن الطائرة انشطرت نصفين.
وينتشر عدد محدود من الجنود الأميركيين لمهمات قصيرة في الفلبين، حيث ساهم الجيش الأميركي عبرهم في تقديم معلومات استخبارية إلى القوات المحلية التي تقاتل ناشطين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية، خصوصا في جزيرة مينداناو في جنوب الأرخبيل.
وأكدت هيئة الطيران المدني في الفلبين تحطم طائرة لم تحددها، لكنها قالت إنه لا تفاصيل إضافية لديها.