وصلت قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة، محملةً بالمساعدات والمستلزمات الطبية الطارئة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.

وعبرت الشاحنات معبر رفح البري، ثم واصلت مسارها عبر حاجز نيتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، في محاولة لإسناد القطاع الصحي الذي يواجه استنزافًا هائلًا جراء أكثر من 15 شهرًا من الحرب المتواصلة.

وتسلّم المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة، المستلزمات الطبية تمهيدًا لتقديمها للمستشفيات والمراكز الصحية.

يأتي ذلك في إطار دور المملكة التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.