أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، عن خطة جديدة تشمل مراقبة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهاجرين والطلاب الدوليين، في خطوة تهدف إلى رصد أي محتوى يُصنف كمعادٍ للسامية، وقد يُؤثر ذلك على قرارات منح تأشيرات الدخول أو الإقامة الدائمة في البلاد.
وأوضحت الوزارة، وفقاً لموقع "Mashable" التقني، أن الأفراد الذين يُظهرون دعمًا لجماعات تصنفها واشنطن كـ"إرهابية" مثل حماس أو حزب الله، قد يُمنعون من دخول الولايات المتحدة، باعتبارهم يمثلون تهديدًا أمنيًا، في خطوة ضمن سياسة جديدة لتعزيز تدقيق خلفيات المتقدمين للهجرة.
من جهتها، أبدت منظمات حقوقية ومؤسسات مجتمع مدني قلقها من هذه الإجراءات، محذّرة من إمكانية إساءة استخدام السلطة وخلط المفاهيم بين انتقاد سياسات إسرائيل ومعاداة السامية، وهو ما قد يُهدد حرية التعبير ويستهدف أشخاصًا بناءً على آرائهم السياسية.
وتأتي هذه التوجهات ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها السلطات الأمريكية لتعزيز الأمن القومي، من خلال توسيع نطاق التدقيق في خلفيات غير المواطنين، وخاصة في ظل تصاعد التوترات السياسية والقضايا المرتبطة بخطاب الكراهية والتمييز عبر الإنترنت.