قصفت قوات الدعم السريع مطار بورتسودان باستخدام مسيّرات لأول مرة منذ بداية الحرب في السودان، حيث تعد المدينة المقر الحالي للحكومة السودانية الموالية للجيش.
واستهدفت القوات قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان بعدد من المسيّرات، متسببة في أضرار محدودة دون وقوع إصابات.
وأكد قائد المنطقة العسكرية للبحر الأحمر، الفريق محجوب بشرى، أن الهجوم استمر ثلاث ساعات ونصفا وشاركت فيه 11 طائرة مسيرة.
يشار إلى أن بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من السودانيين وانتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة ظلت بعيدة عن الحرب طوال العامين الماضيين.