أكد نائب الرئيس التنفيذي لـ"منظمة ترامب"، إريك ترامب، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة وقطر والإمارات تعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها المنطقة في السياسة الخارجية الأمريكية.
وأضاف "ترامب"، خلال حديثه لـ"الشرق الأوسط"، أن هذه الجولة، التي تُعد أول زيارة خارجية له منذ انتخابه لولاية ثانية، تحمل رسالة واضحة بأن الخليج شريك أساسي في الأمن العالمي والاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى أن ما يكنه ترامب من تقدير كبير لقادة المنطقة، لا سيما في الرياض وأبوظبي والدوحة، مشدداً على"العلاقات الاستثنائية" التي تجمعه بهم.
وذكر أنه يعرف شخصيًا بعض قادة هذه البلدان، ويعلم تماماً مدى ثقة ترامب بهم واحترامه لهم، ويعتبرهم أصدقاء حقيقيين، مؤكدًا أن "لديهم صديق حقيقي في البيت الأبيض".
ونوه بمدى التزام ترامب بدعم الأمن والاستقرار في الخليج، وأكد أن قادة المنطقة يعرفون ذلك، ويثقون به؛ لأنه أوفى بالتزاماته تجاههم في السابق، مشيرًا إلى أنهم رأوا كيف يؤدي الضعف الأمريكي إلى فراغ خطير في القوة، ورأوا نتائج ذلك حين تحول السلام إلى فوضى، وامتلأت السماء بالصواريخ يومياً.
وشدد "ترامب" على أن عهد السلام سيعود، وأن الرئيس الأمريكي سيكون في واشنطن ليساهم في حماية أمن الخليج ويقف إلى جانب شعوبه؛ لأنه يعرفهم جيداً، ويؤمن بأهمية صداقتهم.