أطلق الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، طلقات تحذيرية قرب وفد دبلوماسي يضم ممثلين من الاتحاد الأوروبي خلال زيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية، زاعماً أن الوفد انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة محظورة.
وأكد الجيش عدم وقوع إصابات، بينما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الإسرائيلي أشخاصاً يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية وسط دوي إطلاق نار.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الحادث وقع خلال زيارة نظمَتها السلطة الفلسطينية، وطالبت إسرائيل بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين.
وأعربت عدة دول أوروبية عن استنكارها للواقعة، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن أحد رعاياها كان ضمن الوفد ولم يُصب بأذى، مؤكدة تنسيق رد مشترك مع دول أخرى، كما أعلن وزير الخارجية الإيطالي أن السفير الإسرائيلي في روما سيُستدعى لتقديم توضيح رسمي.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما حدث، واصفة تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك للقانون الدولي، فيما أكدت الخارجية المصرية وجود السفير المصري ضمن الوفد، مطالبةً إسرائيل بتقديم توضيحات واصفةً الحادث بأنه منافٍ لكافة الأعراف الدبلوماسية.