أظهرت لقطات حديثة، استمرار الأعمال الإنشائية في عدد من وجهات المسار الرياضي، حيث تجري تلك الأعمال على قدم وساق، في تأكيد على نجاح المشروع الذي يستهدف تلبية تطلعات السكان، وتعزيز جودة الحياة من خلال توفير بيئة صحية وآمنة لممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة.

ويعد مشروع المسار الرياضي نقلة حضرية نوعية لمدينة الرياض، إذ يجمع بين نمط الحياة الصحي وجودة الحياة من خلال بنية تحتية متكاملة ومرافق حديثة.

ويمتد المشروع على مسافة تتجاوز 135 كيلومترًا، ويضم عدة مرافق مخصصة لرياضات المشي، وركوب الدراجات، والجري، إضافة إلى مرافق خدمية وترفيهية متكاملة.

وتشمل المرحلة الأولى من المشروع والتي جرى الإعلان عن افتتاحها مؤخرا، مسارًا بطول 83 كيلومترًا، موزعة على خمس وجهات رئيسية، أبرزها وجهة وادي حنيفة التي تمتد بطول 13.4 كيلومتر وسط بيئة طبيعية، ووجهة البرومينيد التي توفر بيئة مناسبة لهواة المشي والدراجات الهوائية، وتمتد على مسافة 4 كيلومترات.

ويربط بين الوجهتين جسر الدراجات الذي يمتد فوق تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ ما يسهم في تعزيز التنقل المستدام والآمن بين المواقع.

ويستند المشروع إلى رؤية طموحة أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بهدف أن يكون المسار شريانًا يربط شرق الرياض بغربها، ويدعم الاستدامة عبر تخصيص 60% من مساحته للحدائق والنباتات، مع مراعاة تقليل الانبعاثات الكربونية وتوفير بيئة صديقة للإنسان.