تسبب الحريق الهائل، الذي اندلع مساء (الاثنين)، بسنترال رمسيس المركزي بالعاصمة المصرية القاهرة، في تعليق التداول بالبورصة المصرية اليوم (الثلاثاء)، في أحدث تأثير للحريق الذي أدى لتعطل خدمات الاتصالات والإنترنت والبنوك، وأثر على حركة الطيران في مصر.
وقررت البورصة المصرية تعليق التداولات اليوم؛ بسبب اضطرابات مستمرة تؤثر على قدرة شركات السمسرة على التواصل بكفاءة عبر نظام التداول؛ إثر حريق سنترال رمسيس.
وأدى الحريق، الذي نشب في المبنى الشهير وسط القاهرة، والذي أفاد التلفزيون الرسمي باحتوائه أمس، إلى تعطل بالاتصالات والإنترنت في أنحاء العاصمة المصرية، فيما توقع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت عودة الخدمات تدريجياً خلال 24 ساعة.
وإلى جانب المكالمات الهاتفية، ذكر مصدر مصرفي وسكان أن بعض الخدمات المصرفية الرقمية، مثل بطاقات الائتمان، وأجهزة الصراف الآلي، والمعاملات المالية الإلكترونية، تأثرت أيضاً.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار قد صرح أن 4 موظفين بالشركة المصرية للاتصالات لقوا حتفهم، وأصيب 22 على الأقل جرّاء الحريق، بينهم رجال إطفاء وشرطة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أمس (الاثنين)، عن مصدر أمني قوله: "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل، وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة".
وأشار المصدر إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجّح أن يكون ناجماً عن ماس كهربائي"، فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه.
**carousel[9471613,9471620,9471616,9471619,9471617,9471618,9471615]**