ذهبت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "بريتش كولومبيا" الكندية، إلى أن المقدار الموصى به من البروتين (RDA) هو 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، وهو ما يكفي للوقاية من نقص التغذية.
وأوضحت الدراسةالمنشورة بمجلة "The Conversation" العلمية، أن كبار السن، والرياضيين، والحوامل، والمرضعات، يحتاجون إلى كميات أعلى من البروتين، تتراوح بين 1.2 حتى 2 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، لدعم بناء العضلات وتعافي الجسم.
كما تبيّن أن زيادة استهلاك البروتين فوق 2 غرام لكل كيلوغرام يوميًا لا تُضاف معه فوائد ملموسة للصحة العامة، مع مخاوف من حدوث مضاعفات صحية مثل تلف الكلى أو هشاشة العظام غير مثبتة في الأشخاص الأصحّاء.
أما بالنسبة لتوقيت تناول البروتين، فتبيّن أن الجسم يحتفظ بقدرته على الاستفادة من البروتين لمدة تتجاوز 24 ساعة بعد التمرين، مما يجعل الاهتمام بالكمية اليومية المتكاملة أكثر أهمية من توقيت تناول كل وجبة.