أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعديلًا وزاريًّا واسع النطاق شمل عددًا من الحقائب الوزارية السيادية والمناصب المهمة في حكومته، وذلك في أعقاب استقالة نائبته أنجيلا راينر، بعد مرور أشهر قليلة على توليه رئاسة الحكومة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء عن تعيين وزير الخارجية السابق ديفيد لامي في منصب نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، كما تم تعيين إيفيت كوبر وزيرةً للخارجية، فيما تولت شابانا محمود وزارة الداخلية، لتكون من أوائل النساء المسلمات في هذا المنصب الحساس.
كما شمل التعديل الوزاري تعيين ستيف ريد وزيرًا للإسكان، وبات ماكفادن وزيرًا للعمل، وبيتر كايل وزيرًا للأعمال والتجارة، ما يشير إلى توجه الحكومة نحو إعطاء دفعة جديدة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية. وتهدف هذه التعيينات إلى مواجهة التحديات الداخلية، خاصة في مجالات السكن وفرص العمل والاستثمار.
وتضمن التعديل أيضاً تغييرات في وزارات البيئة والابتكار والخزانة، مما يدل على رغبة الحكومة في إحداث نقلة نوعية في الأداء الإداري والتنموي، ومواكبة المتغيرات المحلية والدولية، ومن المتوقع أن تعلن الحكومة عن خطط جديدة خلال الأسابيع المقبلة تتماشى مع التشكيل الوزاري الجديد.