تواصل المملكة ريادتها في مجال حماية البيئة وضمان نقاء الهواء؛ تزامنًا مع اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، الذي يوافق السابع من سبتمبر من كل عام.
ويقوم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بمهمة رصد جودة الهواء عبر 240 محطة موزعة في مواقع استراتيجية بمختلف مناطق المملكة، تعمل على مدار الساعة لتحليل 6 عناصر أساسية تشمل: الجسيمات الدقيقة PM10 وPM2.5، وأكاسيد النيتروجين، والأوزون، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت.
وأكد مدير البيانات البيئية بالمركز د. محمد الدغريري، أن هذه المحطات مرتبطة بشكل مباشر بالكثافة السكانية والمناطق السياحية والدينية المهمة، مثل: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والرياض، حيث تسهم في توفير بيانات دقيقة تساعد على حماية صحة السكان والزوار والحجاج والمعتمرين.
وأضاف أن المركز يعمل على نشر مؤشرات جودة الهواء يوميًا عبر المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بما يتيح للجمهور تجنّب المناطق التي تشهد ارتفاعًا في نسب التلوث؛ وبالتالي الحفاظ على صحتهم وسلامة بيئتهم.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز صحة المواطنين والمقيمين؛ بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030 التي تضع الاستدامة البيئية وجودة الحياة ضمن أولوياتها الاستراتيجية.