أكد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن، أن ما قامت به إسرائيل يمثل "إرهاب دولة" وانتهاكًا صارخًا للسيادة لا يمكن التغاضي عنه، واصفًا الهجوم الأخير بأنه "غادر" و"عربدة سياسية" خرّبت كل محاولات وفرص السلام في المنطقة.

وأضاف رئيس الوزراء القطري، خلال مؤتمر صحفي، أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهدف إلى زعزعة الأمن الإقليمي، وتقود المنطقة إلى مستوى خطير "لا يمكن إصلاحه"، مشيرًا إلى أن استهداف وفد تفاوضي يفتقر إلى أي معايير أخلاقية.

وأوضح أن الهجوم الإسرائيلي يحمل رسالة واضحة للمنطقة بأن هناك "لاعبًا مارقًا" يتجاوز القوانين والأعراف الدولية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة أبلغت الدوحة بالهجوم بعد عشر دقائق من تنفيذه، كما كشف عن استخدام إسرائيل لأسلحة لم تُرصد على أنظمة الرادار.

وحول فرص نجاح المفاوضات، أكد رئيس الحكومة القطرية أن الهجوم الإسرائيلي أفسد كل محاولات وفرص السلام، كما أوضح أنه ليس هناك أي معايير أخلاقية لاستهداف وفد حماس المعني بالتفاوض لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.