سرد عدد من المواطنين مجموعة من المواقف التي تعرضوا لها ووجدوا المملكة تقف في ظهرهم وتساندهم فيها، كما جسّدت تلك المواقف شهامة ومروءة السعوديين، مبينين أن كل تلك المواقف تجعلهم يفخرون بالانتماء لهذا الوطن العظيم.

جاء ذلك خلال أحاديثهم مع "أخبار 24" بالتزامن مع اليوم الوطني للمملكة، ذلك اليوم الذي يُعَدّ فرصة مهمة لتذكر هذه المواقف واسترجاعها، وكذلك للتعبير عن حبهم للمملكة تلك النعمة التي حباهم الله بالانتماء لها والعيش في كنفها وتحت رايتها.

وحكى أحد الشباب أنه تعرض لحادث وكانت سيارته على وشك الانقلاب فجاء مجموعة من الشباب ووقفوا بجواره وقاموا بإعادة السيارة إلى وضعها الطبيعي ولم يتركوه حتى قاموا بإصلاح السيارة.

وأضاف أن الشباب ظلوا معه قرابة 4 ساعات رغم أنه لا يعرفهم ولا يعرفونه، مبينًا أنه موقف لن ينساه طوال حياته نظرًا لعظمة الموقف، ولشهامة الشباب ومروءتهم حيث كان يشعر أنهم إخوانه.

شاب آخر، قال إنه كان مبتعثًا سابقًا وكان فخورًا جدًا بحجم الإشادات التي يسمعها عن المملكة ودورها واهتمامها بأبنائها وعدم تركها لهم في أي موقف يتعرضون له، فيما ذهبت فتاة سعودية، إلى أن يوم قيادتها للسيارة كان بالنسبة لها يومًا لا ينسى وموقفًا مهمًا جدًا في حياتها.

من جهته، قال طفل سعودي إنه لن ينسى عندما كان يحضر مباراة الاتحاد والقادسية في كأس الملك ورأى أمامه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حيث كان الناس يتصورون مع ولي العهد، بينما قام الطفل بالإشارة له بيده.

مواطن آخر، قال إنه يفتخر بما جرى في الحج هذا العام من تنظيم رائع وسلاسة منقطعة النظير، بينما ذهب آخر إلى أنهفخور بالإنجازات التي تتحقق يومًا تلو الآخر في المملكة وهو ما يلمسه كلما يفتح مواقع التواصل الاجتماعي.

وحكى شاب سعودي موقفًا لن ينساه عندما كان أخوه معزولًا خارج البلاد بسبب كورونا، وتدخلت الدولة وأعادت أخاه بعدما تم الاطمئنان عليه، بينما ذهب أحد الشباب إلى أنه يكفي نعمة الأمن والأمان في المملكة هي في حدّ ذاتها موقف لا يُنسى أبدًا.