توجت المملكة، مشاركتها في أعمال الجمعية العمومية الـ42 لمنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، بتقديم 31 ورقة عمل ومعلومة في مجالات الابتكار والسلامة والاستدامة والأمن والجودة والنقل الجوي.
وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، أن مجالات أوراق العمل متعددة وشاملة للعديد من الموضوعات التي تهتم بها وتتبناها المملكة انطلاقًا من دورها المحوري في مجال الطيران المدني وتسهيلات النقل الجوي، سواء على الصعيد الإقليمي أم الدولي، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.
ولفت إلى أن تلك الأوراق تسلط الضوء على الأمن والسلامة، وتطوير البنية التحتية للمطارات وتسهيلات النقل الجوي للمسافرين، وكذلك مبادرات الاستدامة والبيئة والتوجه نحو الطيران المستدام وخفض الانبعاثات الكربونية والاستثمار في الوقود الحيوي والتقنيات النظيفة.
وأشار إلى تطلعات المملكة ضمن برنامج الطيران المدني في الوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًّا بحلول عام 2030، ومضاعفة وجهات السفر الدولية إلى أكثر من 250 وجهة، وزيادة طاقة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن سنويًّا ورفع ترتيب المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية في مجال النقل الجوي.
وأكد أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو أن تصبح مركزًا عالميًّا للطيران المدني والنقل الجوي، من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز التسهيلات والخدمات، وتحقيق الربط الجوي العالمي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرضت الهيئة في ورقة عمل بعنوان "الرحلات الإنسانية والإغاثية"، وكذلك ورقة أُخرى بعنوان "إنشاء دليل رقابي لتسهيلات النقل الجوي"، بالإضافة إلى ورقة عمل بعنوان "اعتماد مقدمي خدمات الملاحة الجوية"، وورقة عمل بعنوان "تطوير تجربة المسافر"، تجربة المملكة الفريدة من نوعها على مستوى العالم في أتمتة مراقبة عمليات الشحن الجوي من خلال مركز مراقبة موحد على مستوى المملكة.