أعلنت حركة حماس قبول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مع استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء وتسليم جثث القتلى، في إطار جهود التهدئة وإيجاد حل شامل للأزمة.
ونوهت الحركة بأنها تثمّن الجهود العربية والإسلامية والدولية المبذولة لحل الأزمة، بما في ذلك جهود الرئيس الأمريكي، مؤكدة انفتاحها على جميع المبادرات المطروحة.
وجددت في بيانها موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط، مشيرة إلى استعدادها للانخراط الفوري في مفاوضات عبر الوسطاء لبحث التفاصيل المتعلقة بتنفيذ هذه الخطوة.
وتشكل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة محورًا لضغوط دولية متصاعدة، إذ منح حركة حماس مهلة تنتهي مساء الأحد المقبل للرد على المبادرة المدعومة إسرائيليًا، والتي حظيت بترحيب من دول عربية وإسلامية وغربية.
وتتضمن الخطة وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن خلال 72 ساعة، ونزع سلاح حماس، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من القطاع، يليها تشكيل سلطة انتقالية برئاسة ترامب.
ويأتي هذا التحرك في ظل دعم واضح من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد خلال مؤتمر مشترك في واشنطن أن الخطة تحقق أهداف إسرائيل العسكرية، وتفكك قدرات حماس، وتنهي حكمها السياسي، بما يضمن عدم تحول غزة إلى تهديد مستقبلي.