أظهر استطلاع أجرته "أخبار 24" لزوار معرض الكتاب عن تفضيلهم للكتاب الورقي أكثر من الإلكتروني، حيث عبر عددٌ من الزوار عن تمسكهم بالكتاب المطبوع لأسباب تتعلق بالشعور والقراءة المتعمقة.
وأكّد غالبية الزوار تفضيلهم للنسخة الورقية، مشيرين إلى أن هذا التفضيل ينبع من عوامل نفسية وحسّية مرتبطة بتجربة القراءة.
ويرى غريب الشمري أن الكتب الورقية لاتزال هي المفضلة، بينما يشدّد يحيى الشهراني على أن جيله لايزال يفضل الكتب المطبوعة لأنه نشأ عليها.
ويتفق معه صالح الزومان، الذي أشار إلى أن جيله "تعوّد عليها من الصغر"، لافتاً إلى أن مشاهدة الزوار وهم يحملون أكياس الكتب تؤكد أنهم لا يزالون يحبّون القراءة الورقية".
أما هيثم العصيمي، فقد وصف القراءة الورقية بأنها "تعطيني شعور بالصفحات اللي خلصتها واللي باقي لي"، كما أنها توفّر له "إنجاز أني لما أخلص كتاب أحطها في مكتبتي وأشوف كل الكتب اللي قريتها هذه السنة".
من جانبه، ذكر محمد العجمي أن "تركيزي يكون فيها أكثر وتوصل لك مشاعر الكاتب"، مضيفاً أنها "أسهل في الكتابة، وأكتب على الورق، وأكتب على الكتب".
في المقابل، فضّل عدد من الزوّار الكتاب الإلكتروني، مشيرين إلى مزاياه في سهولة الوصول والحمل والتنقل، خاصة في هذا العصر الرقمي.
وذكرت هند اليحيى بأنها تحب الاثنين (الورقي والإلكتروني)، لكن "الأفضل الإلكتروني"، حيث ترى بأنه أسهل ويمكنها التحويل بسرعة إذا كان تصفحها عبر الجوال.
ويؤكد سعد سلطان تفضيله للكتب الإلكترونية، مشيراً إلى أنها عملية خاصة في السفر، "يعني مثلاً لو عندي رحلة أقدر أمسكه بالطيارة في الجوال، الكتاب يمكن ما راح يكفي وأشيله وقت طويل"، معتبراً أن "حالياً نحن في زمن الجوالات لازم نستغلها ونستفيد منها".