المتحف مغلق منذ 3 أيام

أعيد فتح متحف اللوفر في باريس اليوم (الأربعاء)، بعد 3 أيام من سرقة اللصوص لجواهر ملكية تاريخية "لا تُقدر بثمن على الصعيد التراثي"، تعود كلها إلى القرن التاسع عشر.

وأظهرت لقطات مباشرة الزائرين وهم يعبرون بوابات دخول المتحف لأول مرة منذ عملية السطو الجريئة التي تصدرت عناوين الأخبار في أنحاء العالم.

ولقيت عملية السرقة، التي وقعت في وضح النهار في أكبر متحف في العالم اهتماماً واسعاً عالمياً، وأثارت جدلاً سياسياً في فرنسا، وأعادت فتح النقاش حول أمن المتاحف، فيما تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باستعادة المسروقات والقبض على اللصوص.

ووقعت السرقة بين الساعة (7,30 و7,40 صباحاً بتوقيت غرينتش يوم السبت)، بواسطة شاحنة مجهزة برافعة رُكنت لجهة رصيف نهر السين، صعد اللصوص من خلالها إلى مستوى نافذة الطابق الأول وقاموا بتحطيمها بواسطة جهاز قصّ محمول، ودخل اثنان منهم إلى قاعة "أبولون" -التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي- وهشّموا واجهتين تحظيان بحماية عالية كانت الحليّ فيهما.

وسرق اللصوص ثماني قطع حُليّ "لا تُقدر بثمن على الصعيد التراثي"، تعود كلها إلى القرن التاسع عشر، منها عقد من الياقوت عائد للملكة ماري-إميلي زوجة الملك لوي-فيليب الأول المؤلف من ثمانية أحجار ياقوت و631 ماسة، وعقد من الزمرد من طقم عائد للزوجة الثالثة لنابوليون الأول ماري لويز مؤلف من 32 حجر زمرد و1138 ماسة، بجانب قطعة تاسعة هي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابوليون الثالث والذي يحمل نحو ألفَيْ ماسة.