ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا كان مقرراً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أنه لم يكن من الصواب عقده في ظل استمرار التصعيد، ومشدداً على أن الوقت قد حان لفرض عقوبات على روسيا، معرباً عن أمله في ألا تطول مدتها.

وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتي النفط الروسيتين "روسنفت" و "لوك أويل"، متهمةً إياهما بتمويل "الآلة الحربية للكرملين" في أوكرانيا، داعية موسكو إلى الموافقة الفورية على وقف إطلاق النار، ومؤكدة استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر.

وأكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن هذه العقوبات جاءت ردًا على رفض بوتين إنهاء الحرب التي وصفها بالعبثية، داعيًا الحلفاء للانضمام إلى هذه الخطوة، ومشيرًا إلى استعداد واشنطن لاتخاذ إجراءات إضافية.

وتأتي هذه التطورات في إطار جهود أمريكية متواصلة للضغط على روسيا لوقف غزوها لأوكرانيا، الذي بدأ في فبراير 2022، وسط تصاعد الدعوات الدولية لإنهاء النزاع وتعزيز الاستقرار العالمي.