فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو، متهمة إياه بالتقاعس عن وقف تدفق الكوكايين إلى الأراضي الأمريكية، في خطوة تُعد تصعيدًا جديدًا في التوتر بين واشنطن وبوغوتا.

وجاءت العقوبات في ظل خلافات متزايدة بين بيترو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتهم الحكومة الكولومبية بالتواطؤ في تجارة المخدرات.

وأدرجت واشنطن بيترو ضمن قائمة محدودة تضم قادة من روسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية، في إجراء نادر يعكس تدهور العلاقات الثنائية وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن إنتاج الكوكايين في كولومبيا بلغ أعلى مستوياته منذ عقود، متهمًا بيترو بالسماح لعصابات المخدرات بالازدهار.

بدوره، نفى بيترو الاتهامات، مؤكدًا عبر منصة "إكس" أنه قضى عقودًا في مكافحة تهريب المخدرات، واعتبر العقوبات "غير منصفة" بالنظر إلى جهود بلاده في الحد من الاستهلاك الأمريكي للكوكايين.

وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من المواجهات بين ترامب وبيترو منذ بداية العام، شملت خلافًا حول هجمات أمريكية على سفن يُشتبه في نقلها للمخدرات، وتهديدات بزيادة الرسوم الجمركية، وصولًا إلى إعلان وقف التمويلات الأمريكية لكولومبيا.