أكد الرئيس التنفيذي لشركة "هيوماين السعودية" طارق أمين، على ثقته بأن المملكة ستقود العالم في تصدير قدرات الذكاء الاصطناعي، تمامًا كما تقود اليوم قطاع الطاقة عالميًا.

وقال أمين خلال مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار، اليوم (الثلاثاء)، إن الشركة تأسست من شراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف بناء منظومة وطنية متكاملة تغطي سلسلة الإمداد الخاصة بالذكاء الاصطناعي من الطاقة والشرائح إلى التطبيقات والنماذج التشغيلية.

وأوضح أن "هيوماين " تعمل على امتلاك كامل مكونات منظومتها التقنية بما يضمن استقلالية التطوير المحلي، مشيرًا إلى أن الشركة تركز على القدرات التشغيلية عالية الطاقة (الجيجاوات) وعلى تطوير الشرائح المتقدمة والنماذج الذكية الخاصة بها.

وأضاف أن التعاون الجاري مع شركة جوجل يهدف إلى إنشاء مركز عالمي للذكاء الاصطناعي في السعودية، ليكون منصة لتطوير الحلول المبتكرة وجذب العقول والخبرات من مختلف أنحاء العالم.

ولفت إلى أن المملكة مقبلة على مرحلة جديدة من الريادة التقنية، إذ ستتحول من دولة مصدّرة للطاقة التقليدية إلى قائدة عالمية في تصدير قدرات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مشيدًا بالدعم الحكومي الكبير لتمكين هذا التحول النوعي، مبينًا أن لدى السعودية فرصة لتكون ثالث أكبر موفر للذكاء الاصطناعي بعد أمريكا والصين.

وأشار إلى أن شركة "هيوماين " تعمل على تطوير أول نظام تشغيل للحواسيب في العالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن واجهته تعتمد على الصوت أو النص بدلًا من النماذج التقليدية المتبعة في أنظمة التشغيل منذ عقود.

وذكر أن "هيوماين " تبني وسطاء ذكاء اصطناعي لإدارة الشركات، تسهم في تقليل التعقيد وتسريع عمليات التوظيف والأداء، مشيرًا إلى أن هدف الشركة هو تمكين الموظفين من التركيز على المهام الإبداعية والابتكارية.