شهدت مبادرة مستقبل الاستثمار، في الرياض اليوم (الأربعاء)، إعلانًا لافتًا من شركة ماجيك ليب بالتعاون مع جوجل، عن نظارات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تمثل نقلة نوعية في الدمج بين العالمين الواقعي والرقمي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة ماجيك ليب، روس روزنبرغ، أن التقارب بين الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز سيمنح الإنسان تجربة غامرة تُعيد تعريف طريقة تفاعله مع العالم من حوله، مشيرًا إلى أن هذه النظارات ستتيح للمستخدمين رؤية المعلومات في سياقهم الواقعي من خلال أعينهم مباشرة.
وأكد روزنبرغ أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تطوير تقنيات جديدة وشراكات استراتيجية وتجارب مبتكرة، مشددًا على أن الشركة تضع الإنسان في صميم تصميمها لضمان تجربة مريحة وغنية. وأضاف أن الشراكة بين ماجيك ليب وجوجل، التي بدأت قبل عام، تم تمديدها لثلاث سنوات أخرى بهدف تسريع تطوير نظارات الذكاء الاصطناعي وجعلها متاحة للمستخدمين قريبًا.
من جانبه، أوضح نائب الرئيس الأول للمنتجات في ماجيك ليب، جيد ميسكيل، أن تصنيع مثل هذه النظارات وجعلها ممكنة يتطلب عقودًا من البحث والهندسة المتقدمة، مبينًا أن التحدي الأكبر يكمن في دمج جميع التقنيات داخل تصميم خفيف ومريح يلائم تنوع المستخدمين حول العالم.
من جهته استعرض المدير الأول لإدارة المنتجات في Google XR، جوستون باين، كيف يمكن للنظارات المزودة بنماذج لغوية ضخمة أن تتيح للمستخدم التفاعل المباشر مع محيطه عبر الأوامر الصوتية وفهم السياق في الوقت الفعلي، مما يجعل العالم أكثر تفاعلية وذكاءً.
وأضاف أن النظارات مزودة بكاميرا تمكّن المستخدم من التعرف على ما يراه لحظة بلحظة، سواء في جولة بمدينة جديدة أو أثناء ممارسة هواياته، كما يمكنها تقديم النصائح الفورية في مختلف الأنشطة اليومية بفضل الذكاء الاصطناعي المدمج فيها.
وتعكس هذه الشراكة بين ماجيك ليب وجوجل خطوة جديدة في سبيل إعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والتقنية، وفتح آفاق واسعة لتجارب رقمية تُثري حياة المستخدمين وتجمع بين الإبداع والإنتاجية في آن واحد.