قال قائد فريق الابتكارات التقنية بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بسام الطاسان،  إنه تلبية للطلبات المتزايدة المتعلقة بـالذكاء الاصطناعي، تم تخصيص مسار خاص للذكاء الاصطناعي داخل ملتقى بيبان 2025م.

وأوضح "الطاسان" لـ"أخبار24"، أن ملتقى بيبان يواصل دوره في دعم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير جميع الخدمات والحلول التي يحتاجها رُوّاد الأعمال والمبتكرون لتحويل أفكارهم إلى منتجات أولية قابلة للتطوير.

وأبان أن المعرض يشهد سنويًا جولات استثمارية ضخمة، إضافة إلى تطوير مباشر للحلول داخل أجنحته، حيث يتم العمل على الأفكار منذ اليوم الأول للمعرض وتسليم النماذج الأولية لأصحابها مع نهاية الفعالية، داعيًا رواد الأعمال والشركات الناشئة إلى زيارة المعرض والاستفادة من الخدمات والفرص التي يقدمها في مجالات التطوير والاستثمار والابتكار.

وأشار إلى أنه جرى في العام الماضي إطلاق "المعمل الافتراضي للهاردوير"، الذي أسهم في تحويل الأفكار إلى منتجات أولية، حيث تم إنتاج أكثر من 100  منتج أولي طور بالكامل من خلال شركات سعودية.

وأضاف أنه تم تخصيص مسار خاص للذكاء الاصطناعي داخل ملتقى بيبان، والذي يوفر حلولاً وأدوات تقنية مجانية لرواد الأعمال والمبتكرين، إلى جانب الاستشارات والتوجيه التقني من قِبل مرشدين مختصين، كما يتم شراء وتوفير التقنيات المناسبة للمشاركين دون أي مقابل.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يسهم فقط في ضمان جودة المنتجات، بل يقلل أيضًا من الجهد والوقت، إذ لم يَعُدْ رائد الأعمال بحاجة إلى توظيف 3 أو 4 موظفين لتطوير منتجه التقني، فاليوم يستطيع تطوير الحلول التقنية بنفسه عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يرفع من كفاءة وجودة المنتجات السعودية.

يُذكر أن فعاليات ملتقى "بيبان 2025" الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" انطلق اليوم الأربعاء، ويستمر حتى 8 نوفمبر الجاري في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، ويأتي الملتقى تحت شعار "وجهة عالمية للفرص"، بحضور أكثر من 200 متحدث محلي وعالمي، و1000 عارض من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء، ومشاركة 150 دولة.

ويعكس الملتقى في نسخته الحادية عشرة مكانته بصفته أكبر منصة ريادية في المنطقة، ونقطة التقاء تجمع رواد الأعمال، والمستثمرين، وصنّاع القرار، والخبراء العالميين في بيئة تفاعلية تسعى إلى بناء شراكات استراتيجية، كما يشهد توقيع عددٍ من الاتفاقيات النوعية والإطلاقات الاستثمارية المليارية، الهادفة إلى تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، علاوة على توسيع نطاق استثماراتها من خلال حلول تمويلية واستشارية وتدريبية متكاملة.