أعلنت السلطات التركية في إسطنبول، استئناف محادثات السلام بين أفغانستان وباكستان، بعد فشل جولة سابقة في التوصل إلى هدنة دائمة.
وجاء القرار عقب اشتباكات حدودية بين البلدين الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل العشرات في أكثر حالات العنف منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021.
واتهمت إسلام أباد كابل بالسماح لمجموعات مسلحة معادية بمهاجمة قواتها، حيث تتركز أجندة إسلام أباد على "نقطة واحدة" من أهمها إقناع أفغانستان بكبح جماح المسلحين الذين ينفّذون هجمات عبر الحدود.
وأكّدت باكستان أن هذه المناوشات تحدث بمعرفة طالبان، بينما أفاد متحدث باسم طالبان بأن الوفد الأفغاني يُقدَّم برئاسة رئيس المخابرات عبد الحق واثق.
ووقّعت البلدان أكتوبر الماضي اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، بعد اشتباكات عسكرية اندلعت بداية الشهر ذاته إثر غارات جوية باكستانية داخل أفغانستان.