استذكرت أسرة المقدم مبارك السواط، الذي استشهد عندما أطلق عليه النار مسلحان ملثمان، عقب خروجه من منزله بأحد أحياء مكة المكرمة، في يونيو من العام 2005، مواقف ولي العهد الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية وقتذاك تجاه الأسرة.
وكان الأمير محمد بن نايف زار منزل عائلة الشهيد السواط لتقديم العزاء والمواساة، واستمع إلى أفراد الأسرة، ثم اجتمع مع أشقاء الشهيد، وأكد لهم أن الدولة سترعى الأسرة، وأن قاتليه سينالون الجزاء العادل.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن أبناء وبنات الشهيد قولهم: "يوم القصاص أثلج صدورنا.. ونقف إجلالاً وإعزازاً للجهات الأمنية التي تحمي الوطن والمواطنين".
فيما اعتبر عبيد شقيق المقدم السواط، أن تنفيذ الأحكام الشرعية في مَن ثبت تورطهم في أعمال إرهابية، رسالة بأن نهاية كل إرهابي هي القصاص.
بدوره أبان محمد نجل الشهيد أنه وإخوته كانوا صغاراً يدرسون بالروضة والمراحل الابتدائية عندما استشهد والدهم، وأكد أنهم لم يشعروا باليتم لاهتمام الأمير محمد بن نايف بشؤونهم ورعايته الدائمة لهم، مشيراً إلى أنهم واصلوا مسيرتهم الدراسية، فأخواته بالمرحلة النهائية بالجامعة، وإخوانه يواصلون تعليمهم العام.





















































