يمثل التلوث الصناعي مشكلة كبيرة بالنسبة للعديد من البلدان، فهو أحد الأسباب الرئيسية للتلوث البيئي.
لذلك لجأ المصور "جيه هنري فير" لجذب الانتباه لخطورة تلك النفايات من خلال التقاط صور جوية مجردة لها.
وقد استخدم "فير" في مشروعه هذا طائرات صغيرة الحجم مثل سيسنا 172 و182، والتي تحتوي على أجنحة مرتفعة وفتحات تسمح له بالتقاط الصور التي يريدها.
وقد عمل "فير" على مشروعه لمدة 10 سنوات، وحوله إلى كتاب، وفيما يلي بعض هذه الصور:
مستنقعات تنمو بها طحالب بصورة غزيرة بجوار مصنع في مزرعة في مدينة وارسو بولاية نورث كارولينا.
صفوف من أكوام تعدين الفحم البني في "Otzenrath" في ألمانيا، وقد قضى "فير" سنوات يتتبع إنتاج النفط والألومنيوم وغيرهما من المواد.
نفايات عجينة أوراق من مخلفات صناعة المناديل الورقية في بلدة "Terrace Bay" بمدينة أونتاريو الكندية، وقد سافر "فير" إلى العديد من الدول التي تعاني من المشكلة نفسها مثل الولايات المتحدة وكندا وألمانيا.
سحابة من الرغاوي من نفايات البوكسيت ناتجة عن مصفاة الألومنيوم في دارو في ولاية لويزيانا، والبوكسيت هو الخام الطبيعي الذي يُصنع منه الألومنيوم.
تفريغ رماد الفحم في ميناء شحن في ولاية بنسلفانيا، ورماد الفحم هو عبارة عن المخلفات التي تنتج من حرق الفحم لتوليد الطاقة، ويحتوي على كميات كبيرة من المعادن الثقيلة الخطيرة مثل الزئبق والزرنيخ.
مصنع في ولاية لويزيانا ينتج الأسمدة الفوسفاتية والأمونيا، كما يقوم بتخزين ونقل الأسمدة الفوسفاتية، حمض الكبريتيك، وحمض الفوسفوريك، والأمونيا، والكبريت المنصهر، وتنطلق الأمونيا والكلور في الهواء، وتنتج واحدة من أعلى الكميات من الانبعاثات السامة في أمريكا.
ينبغي غسل الفحم كله بالمياه ومعالجته بالمواد الكيميائية قبل استخدامه، وينتج عن ذلك طين عبارة عن خليط شبه سائل يتكون من جسيمات دقيقة من السماد أو الأسمنت أو الفحم، ويتسرب هذا الطين إلى الماء، وتظهر الصورة بقايا الماء والمواد الكيميائية بعد غسل الفحم حول جبل "Kayford " في فيرجينيا الغربية.
أنبوب لنفايات الفوسفات في ليكلاند بولاية فلوريدا.
اختبار تفريغ الفوسفات في مدينة بارتو في ولاية فلوريدا الأمريكية، وقد استخدم "فير" في مشروعه مجموعة متنوعة من الكاميرات منها كانون ولايكا وسوني.
جرافة لدفع الفحم النفطي، والنفايات الناتجة من تكرير النفط في تكساس سيتي بولاية تكساس الأمريكية.
