close menu

وزارة التربية والتعليم توافق على قبول من تجاوز عمره 12 عاما في نظام الانتساب

وزارة التربية والتعليم توافق على قبول من تجاوز عمره 12 عاما في نظام الانتساب
المصدر:
الشرق الاوسط

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن قبولها للراغبين في الدراسة ممن تجاوز عمرهم 12 عاما، وذلك عبر نظام الانتساب، وذلك ضمن جملة من الأنظمة الجديدة التي اعتمدتها الوزارة مؤخرا.

كما أعلنت عن تطبيقها لأنظمة حديثة للطلاب المنتسبين، بحيث لا ينجح الطالب المنتسب، إلا إذا حصل على النهاية الصغرى للمادة، والتي تصحح من 50 درجة لكل فصل دراسي، ولا يطبق على الطالب المنتسب نظام التجاوز في مواد الرسوب، والذي يطبق فقط على طالب النهار والليلي المفتوح.

وبينت وزارة التربية والتعليم في تعميم لها بثته مؤخرا - تحتفظ الصحيفة بنسخة منه - على ضرورة حفظ نتائج طلاب الانتساب الجزئي (المنازل) مع بقية سجلات طلاب المدرسة المنتظمين لذلك العام كعهدة مستديمة مع بقية سجلات الاختبارات بالمدرسة، وأن يتم التعامل معها كبقية السجلات من ناحية استخراج البدائل والتأكيد والتصديق.

وشددت الوزارة على إجراء الاختبارات الخاصة بالتحويل من قسم لآخر في حالة توفر القسم بالمدرسة حسب التنظيم الوارد في سجل القبول والتسجيل، وبين التعميم أنه ولتشجيع من لم يلتحق بالتعليم إذا تجاوز عمره 12 سنة عليه التقدم للانتساب إلى الصف الأول المتوسط، ولا يشترط الحصول على شهادة سابقه، ولا يوجد سقف أعلى محدد لسن من يرغب الانتساب الكلي في الصف الأول المتوسط.

وشددت الوزارة على التأكد من صحة نجاح الطالب في آخر مؤهل دراسي حصل عليه، على أن يشفع مع طلبه وثيقة رسمية تفيد بموافقة جهة عمله على دخوله الاختبار، وتمكينه من الاختبار بمنهج الصف المسجل فيه، بعد صرف الكتب اللازمة حسب التعليمات، مع إرفاق بيان بأسماء الطلاب المقبولين لإدارة الاختبارات والقبول بكل إدارة تعليمية.

وشهدت الكثير من المدارس في المملكة إقبالا متزايدا من المتقدمين على نظام الانتساب الكلي (المنازل) مما دعا الوزارة إلى فتح جميع المدارس أمام هذا النوع من التعليم من الصف الأول المتوسط حتى الصف الثالث الثانوي للعام الدراسي، شريطة أن تقوم كل مدرسة متوسطة وثانوية باستيعاب العدد الذي يتناسب مع إمكاناتها وتجهيزاتها ومرافقها القائمة.

يشار إلى أن السعودية تمكنت من خفض نسبة الأمية في البلاد من 60% في عام 1972م إلى نسبة متدنية بلغت 4% في العام الحالي 2012، قد حققت السعودية نموا أفقيا في عدد المدارس التي بلغت 3085 مدرسة تضم 8067 فصلا، ويدرس فيها حوالي 82797 أميا وأمية، ويعلمهم 10200 معلم ومعلمة، فيما بلغت مدارس تعليم الكبار ومحو الأمية للبنين قبل سنتين 729 مدرسة تضم 1261 فصلا، يدرس فيها 12638 أميا، وبلغت مدارس محو الأمية في قطاع البنات 2358 مدرسة تضم‌ 6806 فصلا دراسيا، ويدرس فيها 70158 أمية.

وحصلت السعودية على خمس جوائز دولية وإقليمية، هي جائزة محو الأمية الحضاري عام 1996، من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم، وجائزة الملك سيجونغ لمحو الأمية في العام نفسه من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم، وجائزة توم العالمية لمحو الأمية عام 1998 من المنظمة نفسها، وجائزة محو الأمية الحضارية في العام نفسه من المنظمة ذاتها، والجائزة العلمية لتعليم الكبار عام 1999 من المجلس العالمي لتعليم الكبار.

أضف تعليقك
paper icon