أكد مفحطون عدم اكتراثهم لتهديد كثيرين لهم بالقبض عليهم عند توجيههم دعوات عبر البلاك بيري للتجمع في الساحات للتفحيط، مشيرين إلى أنهم لا يخشون ضبطهم بالقول: "عندنا واسطة".
وقال أبو بدر أحد مؤسسي ورئيس مجموعة «XXX» للتفحيط والاستعراض بالسيارات إن كل شيء ممنوع مرغوب، وقد أسست القروب الخاص بي مع زملائي ويشارك فيه 800 شخص وهو خاص بعدة أنواع من الاستعراض والدرفت والهجولة والسكيتي.
وأضاف: "لنا متابعون كثر على مستوى المملكة وعلى المستوى الخليجي، حيث انتشرت سمعتنا في المشاركات المحلية والخليجية لدرجة أن أصحاب السيارات لمهارتهم لا (تسطح) سيارتهم بسبب تميز عملنا في القروب، حيث يقوم القروب بعمل ستايل خاص بكل سيارة، كما أنه حين يتم توقيف أي عضو من الأعضاء من قبل المرور وهو غلطان أو يتطاول على رجل أمن نخلي مسؤوليتنا عنه فورا ولا نتعامل معه مستقبلا".
وعن تمويل القروب أفاد بحسب صحيفة "عكاظ": "التمويل دعم شخصي مني وهناك محال تجارية تعود مدخولاتها الشهرية لدعم القروب تصل إلى 22 ألف ريال شهريا أي ما يقارب 264 ألف ريال سنويا تقريبا".
وفيما يخص ما يتسبب به التفحيط من وفيات، قال: "القتل يحدث عادة بسبب سوء التنظيم، ولو كان هناك تنظيم لما حصل هذا الشيء، ولنفترض أنه حدث هناك قتل يستبعد العضو فورا (والله يستر عليه)"، مضيفاً: "نحن نقوم بتدريب الشاب قبل عمل الدرفت لمدة ثلاثة أيام متواصلة، ولله الحمد لم يحصل أي وفيات في مجموعاتنا، فقط تلفيات بسيطة لا تذكر، وعادة إذا حدث قتل أو موت في ساحة التفحيط الجميع يركبون سياراتهم ويهربون، و(المتوفى الله معاه أو ينقذونه ويسعفونه أخوياه)".
من جانبه أشار المفحط (أبو نمر) إلى أن التفحيط بالنسبة له هواية أو بمعنى آخر أن تطرب نفسك بهذه الهواية، مؤكدا لا يخاف الموت خلال ممارسة التفحيط، بالقول: "إذا صليت وعبدت ربي لا أخشى الموت أبداً، وطالما أنني محترف في التفحيط فلا أخشى شيئاً".
من جهته، قال المفحط الشهير بـ(كزنوفا): "بدأت منذ أن كنت آخذ سيارة العائلة بالخفية منذ الصف الرابع الابتدائي وبعد وصولي للصف الأول متوسط تعلمت طريقة القيادة بشكل سليم، بعدها كنت أطمح لعمل نظرة خاصة لسيارتي، مع الوقت أصبحت أتقن التفحيط بمهارة إلى أن تمكنت من عمل الهجولة بإتقان وهي تتطلب شارعا طويلا نظرا للسرعة الزائدة التي تحتاجها السيارة، وتحدث عادة في الشارع المهجور بالشرقية وهي لا تتحقق إلا عند سرعة 240 كم/ ساعة على الأقل".
وأضاف: "صحيح هناك مخاطرة، وتعرضت لحادث على طريق الرياض قبل 8 شهور نتج عنها تلفيات بالسيارة ولكن ولله الحمد لم أتعرض لأي أذى، وما زلت أمارس التفحيط" منوها إلى أنه لا يفضل الانتماء لأي فريق أو قروب معين موضحا أن "من يمارسون الهجولة في الغالب يكونون تحت تأثير الحبوب، أما أنا فلله الحمد لم أتعاطَها في حياتي".

















































