قررت الامم المتحدة سحب "جميع افراد الطاقم غير الاساسي" من سوريا مع تدهور الاوضاع حول العاصمة دمشق.وقالت وكالة الانباء الخاصة بالامم المتحدة (ارين) إن نحو 25 من بين مئة موظف دولي يمكن ان يغادروا سوريا الاسبوع الجاري.
وتم ايقاف جميع الرحلات الميدانية خارج العاصمة بصورة مؤقتة نظرا لأن موظفي الامم المتحدة يتعرضون "لخطر زائد" من اطلاق النار العشوائي والاشتباكات من الجانبين.
ووفقا للامم المتحدة، قتل ثمانية من موظفي الامم المتحدة في سوريا منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد في مارس / اذار 2011.
كما قتل 18 متطوعا في الهلال الاحمر االسوري منذ بدء الانتفاضة في سوريا.
وقال رادهاون نويسر منسق الشؤون الانسانية في سوريا لارين "اصبح الوضع الامني صعبا للغاية بما في ذلك دمشق".
واضاف "طالما لا تطبق جميع الاطراف في الازمة القوانين الانسانية الدولية وطالما لا توجد ضمانات للعاملين في مجال الاغاثة، يجب على الامم المتحدة ان تراجع حجم وجودها في البلاد وطريقة تقديم الخدمات الانسانية".
في هذه الأثناء ذكرت الأنباء عن إقالة المتحدث باسم الخارجية السورية، جهاد مقدسي. ولم يظهر مقدسي في وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة.
ويقول مراسلنا في دمشق عساف عبود إنه حاول "إجراء إتصال هاتفي مع مقدسي لأكثر من مرة حيث لدينا اتصال مباشر معه باعتبارنا صحفيين، وحتى اللحظة هناك رنة طبيعية لكن لا أحد يجيب".
ولاحظت بي بي سي العربية ان جهاد مقدسي لم يضع أي تجديد على صفحته على الفيسبوك ولم يضف أي تغريدة على حسابه في تويتر منذ نحو عشرة أيام.