نسب مستثمرون سعوديون سبب الشح الاستثماري السعودي في الإمارات، إلى أن المستثمر الذي يأتي إلى دبي لن يجد له غالباً موطئ قدم في سوق مشبعة أصلاً بالمشاريع الكبرى.
ووفقاً لمركز إدارة وتشجيع الاستثمار العقاري ـ الذراع الاستثمارية لدائرة الأراضي والأملاك في دبي- فقد حلّ المستثمرون السعوديون في المرتبة السادسة بتملك العقارات في دبي بشراء 416 عقاراً بقيمة 1.1 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الماضي من أصل 22.2 مليار درهم من استثمارات أجنبية مباشرة في السوق العقارية في الإمارة.
وقال رجل أعمال سعودي يمتلك مصنعاً في المنطقة الحرة لجبل علي في دبي، إن المستثمر السعودي الذي يأتي إلى الإمارات لن يجد المساحة الحرة، ممتدحاً في الوقت ذاته، التنظيمات والقوانين في دبي قائلاً «هنا تمتلك حرية الحركة والمرونة، كل شيء سهل وسريع من تسهيلات مصرفية إلى قوانين متقدمة وإطار تنظيمي ممتاز يساعدك على تحقيق أهدافك وليس عرقلتها».
وأشار إلى أن كثيراً من المستثمرين الأجانب يتمركزون في الإمارات مستهدفين السوق السعودية التي لا يستطيعون دخولها بسهولة، أما المستثمر السعودي فيقصد الإمارات لتحقيق مكاسب سريعة وليس لاختراق السوق السعودية أو الخليجية.
إلى ذلك، قال مصرفيون ورجال أعمال، إن وجود اقتصاد هائل كالاقتصاد السعودي الذي يتجاوز حجمه 2.2 تريليون ريال يجب أن يكون انعكاسه أكبر من ناحية الاستثمارات مع دولة مجاورة كالإمارات، التي تعد ثاني أكبر اقتصاد عربي بعد السعودية نفسها بإجمالي ناتج محلي من المتوقع أن يبلغ 1.3 تريليون درهم لعام 2012 وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي.

















































