قتل 7 أشخاص، وأصيب العشرات بجروح الجمعة، في اشتباكات بين معارضين وقوات تابعة للجيش العراقي في مدينة الفلوجة غرب بغداد، وذلك خلال تظاهرة معارضة لسياسية الحكومة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين.
وقال مصدر أمني إن "الاشتباكات وقعت إثر قيام قوات الجيش بمنع متظاهرين من الوصول إلى موقع للتجمع عند المدخل الشرقي لمدينة الفلوجة".
وتابع "قام على إثرها بعض المتظاهرين بإلقاء قناني الماء والأحذية على الجنود الذين ردوا بإطلاق الرصاص في الهواء وبشكل عشوائي ما أدى إلى وقوع القتلى والجرحى"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
ومن جهتها فالت السلطات العراقية إن الاشتباكات اندلعت الجمعة في الفلوجة، وهي مدينة تقطنها غالبية سنية على بعد 50 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد، حين ألقى الجيش القبض على ثلاثة محتجين، واشتبك مع متظاهرين يلقون الحجارة ويحاولون قطع طريق رئيسي.
وقررت السلطات العراقية منع إقامة الصلاة الموحدة في محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، وقامت بمصادر خيام المعتصمين، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
كما أعادت قوات الشرطة في مدينة الرمادي فتح الطريق المؤدي إلى ساحة الاعتصام بعدما قامت بإغلاقها صباح الجمعة.
وهذه أول اشتباكات تؤدي لوقوع ضحايا منذ اندلاع التظاهرات والاعتصامات قبل أكثر من شهر.
ونزل آلاف المحتجين إلى الشوارع في محافظة الأنبار منذ أواخر ديسمبر في تحد لحكومة المالكي الهشة، المقسمة بين الشيعة والسنة والأكراد، بعد عام من انسحاب آخر جندي أميركي من العراق.

















































