شهدت قرية آل الجحل، التابعة لمركز الواديين في منطقة عسير، حادثة غريبة أمس الأول، حيث اعتدى عدد من مجهولي الهوية على مُعدات أحد المواطنين، وأضرموا النار في إحداها، وألحقوا أضراراً بالأخرى، نتيجة تعاونه مع رجال الأمن.
وقال المواطن المتضرر سعيد عبدالله آل مانع، في تصريح لـ «الشرق»، إن سكان قرية آل الجحل، يعانون من وجود مجهولي الهوية من ذوي البشرة السمراء (أحباش)، وأنهم يشكلون خطراً أمنياً على ممتلكاتهم وعلى شبابهم، من خلال ترويج الخمور وصناعتها في أماكن بعيدة عن أعين المارة في الشعاب والأودية.
وأضاف أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية في شرطة أحد رفيدة عن وجود مصنع للخمور بجوار القرية التي نقطنها، وفيه ما يزيد على 100 برميل من الخمر، المُصنّع محليا، وكذلك عدد من أنابيب الغاز، ومواقد النار، وبالفعل حضرت دورية أمنية مؤلفة من رجلي أمن، وقاما بمعاينة الموقع، وطلبا مني مساعدتهما من خلال المعدات الثقيلة التي أملكها لاستخراج البراميل من جوف الأرض، وبالفعل تعاونت معهم من منطلق إحساسي بوطنيتي، ودعمي لرجلي الأمن في مهمتهما، ولم أطلب ريالا واحدا، لقناعتي أن ما أقدمه أمر واجب علي كمواطن.
ويكمل: «أنهيت العمل في استخراج البراميل، وإتلافها في مغرب اليوم نفسه، وأوقفت معداتي بجوار الموقع، وتفاجأت عند الساعة العاشرة مساءً باتصال بعض المجاورين، يخبرونني بأن النيران اشتعلت في إحدى المعدات، وأنها على وشك أن تحرق الأخرى، التي تم تكسير واجهتها، وإلحاق أضرار بها، وتم على الفور إبلاغ الدفاع المدني، الذين حضروا ولكن بعد أن أتلفت النيران الآلية، التي تبلغ قيمتها 600 ألف ريال، وقسطها الشهري يتجاوز 11 ألف ريال».وطالب آل مانع، بأن يتم دعمه أو تعويضه عن خسارته، لأنه لم يعد باستطاعته الالتزام بدفع الأقساط الشهرية.