قضت محكمة فرنسية بإدانة خطوط طيران "آير فرانس" بتهمة التمييز وتغريمها 13 آلاف يورو ، وذلك على خلفية إجبارها ناشطة فلسطينية على النزول من إحدى طائراتها التي كانت متجهة إلى تل أبيب ، بدعوى أنها لا تحمل جواز سفر إسرائيلي وأنها ليست يهودية ، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكان المفترض أن تُقل طائرة الخطوط الفرنسية "آير فرانس" الناشطة "حورية أنكور" إلى تل أبيب ، لتشارك في فعاليات تظاهرة "اهلا فلسطين" المقرر لها 15 إبريل المقبل ، بهدف التنديد بالحصار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، والتي ينظمها ناشطون مناصرون للحقوق الفلسطينية بالتعاون مع المنظمة الفرنسية "يوروفلسطين".
ومنُعت "حورية" – التي تبلغ من العمر 30 عاماً" من السفر على متن الطائرة - قبيل دقائق على إقلاعها - عن طريق موظفة في الخطوط الفرنسية ، وذلك بعد أن استفسرت الموظفة من "حورية" عما إذا كانت اسرائيلية ويهودية ، لتطالبها – على خلفية الإجابات – بضرورة مغادرة الطائرة.
وبناءاً على طلبها ، سلمت الخطوط الفرنسية لاحقا "حورية" شهادة تثبت عدم تمكينها من السفر أُشير فيها بوضوح إلى السؤالين الذين طُرحا عليها، لتقوم بعدها بضم الشهادة إلى ملف القضية ، وهو ما اعتبرته المحكمة "تمييزاً" يستوجب إدانة الشركة وتغريمها عشرة آلاف يورو بالإضافة إلى ثلاثة آلاف يورو كتعويض ومصاريف محاماة للراكبة.
