بث ناشطون صورا على الإنترنت قالوا إنها لإحدى كتائب الجيش الحر الموجودة قرب الحدود اللبنانية السورية، والتي اعتقلت مجموعة من أفراد الجيش اللبناني لدى دخولهم داخل الأراضي السورية في محاولة لتقفي أثر الشيخ أحمد الأسير، ولم يتسن لنا التأكد من صحة المشاهد من مصادر مستقلة.
ويظهر في تسجيل الفيديو أفراد بالزي العسكري وعربتان عسكريتان تحملان لوحات معدنية تحمل العلم اللبناني إلى جانب الرقم المخصص للعربة.
ولا يزال رجل الدين الشيخ أحمد الأسير، الذي دخل الجيش اللبناني مقره العسكري جنوبي البلاد بعد معارك عنيفة، متواريا عن الأنظار، فيما مشط الجيش مقره الذي كان يتحصن فيه مع أنصاره، وباستكمال عمليات البحث عن مسلحين.
وكان القضاء اللبناني سطر الاثنين بلاغات بحث وتحر في حق الأسير، البالغ من العمر 45 عاماً، و123 من أنصاره، فيما أوضح المصدر أن مكان وجود الأسير "غير معروف".
وهناك العديد من الشائعات حول الأسير تشير إلى احتمال لجوء الأسير، الذي يكن عداء لحزب الله الشيعي المؤيد للنظام السوري، إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا القريبة أو إلى مدينة طرابلس في شمالي لبنان أو إلى سوريا.
إلى ذلك، تسلم مفتي صيدا في لبنان، سليم سوسان، السبت، على رأس وفد من علماء المسلمين مسجد بلال بن رباح وأعلن بعيد ذلك دعمه الكامل للجيش اللبناني رافضا أي سلاح آخر في صيدا، حسب مراسل سكاي نيوز عربية.
كما أكد سوسان أن المسجد سيعود إلى دوره الطبيعي بعد أعمال الترميم بإمامة الشيخ محمد أبو زيد.
وفيما يتعلق بالمعتقلين أعلن سوسان أنه سيتم الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين خلال الأيام المقبلة.
وكان الجيش اللبناني قد بسط سيطرته على المسجد الذي يعد مقرا للأسير.
[youtube]http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=9StxvXYQ1CQ[/youtube]





















































